Translate

Translate

السبت، 7 ديسمبر 2013

هام عن السيسي بمجلة التايم وفوزه دليل على شعبيته


 الفريق أول عبد الفتاح السيسى


قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن تصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع المصرى لاستطلاع شخصية العام الذى أجرته المجلة، يعكس الشعبية الحقيقية له داخل بلاده، معتبرة أن السيسى لا يزال الشخصية الأقوى فى مصر، والدليل على ذلك تدفق مئات الآلاف من المصوتين على الاستطلاع من داخل مصر لصالحه.

ورأت التايم فى تعليق على موقعها الإلكترونى أن هذا الإقبال من جانب المصوتين على الفريق السيسى يرجع إلى رغبتهم فى تصحيح الصورة الذهنية التى انطبعت فى أذهان الحكومات الغربية والمنظمات الحقوقية عن تدخل الجيش لتنفيذ رغبة جموع الملايين من المصريين الذين خرجوا للإطاحة بنظام الإخوان.

ونقلت "تايم" عن متحدث فى الجيش المصرى -طلب عدم ذكر اسمه- إن "الأصوات التى حصل عليها الفريق السيسى دليل على استمرار الدعم الاجتماعى لما يقوم به الجيش بقيادته"، كما أضاف أن "نتيجة الاستفتاء لم تأت بشىء لا يعرفه المصريون.. وربما كان هذا التوقيت جيدًا ليقف العالم كله على هذه الحقيقة الواضحة".

ورصدت المجلة كيف أصبح الفريق أول "السيسى" شخصية مألوفة بحيث باتت صورته على الملابس واللافتات والشيكولاتة .

وحصل السيسى على 449.596 صوت بنسبة 26.2% من إجمالى عدد المصوتين فى استفتاء المجلة، متفوقًا على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، الذى حصل على 356.771 صوت بنسبة 20.8% وحل ثانيًا.



اليوم السابع


هام جدا "البريد" تحقق أرباحا تصل لـ20 مليونا فى الثلاثة شهور الأولى من العام

أشرف جمال الدين رئيس البريد



 قال مصدر مسئول بالهيئة القومية للبريد، إن الهيئة حققت أرباحًا فى الربع الأول من العام الجارى تصل إلى نحو 20 مليون جنيه، مقارنة بنفس الفترة من العام المالى السابق، مشيرًا إلى أنه يرجح بأن تحقق الهيئة أرباح فى العام المالى المنتهى فى 30 يونيه المقبل مقارنة بالعام الماضى.

وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة كانت قد تكبدت لخسائر خلال الأعوام السابقة تقدر بنحو 470 مليون جنيه، ولكنها عوضت هذا الأمر بتقديم عدد من الخدمات الجديدة، وترشيد النفقات وتطوير أداء بعض الخدمات مثل البريد السريع، وذلك بعهد رئيس الهيئة الحالى الدكتور أشرف جمال الدين الذى تولى منصبه فى إبريل من العام الماضى.



                             اليوم السابع

هام وعاجل عن صفوت حجازى من ذاخل القفص انا نور الاله

 صفوت حجازي


قال صفوت حجازي، من داخل قفص الاتهام، قبل بدء محاكمته ومحمد البلتاجي وآخرين في اتهامهم بتعذيب شرطيين، "إياكم أن تظنوا أن المعتقل هيكسر همتي أو ينسيني فكرتي، أنا الوتد.. أنا الجبل.. أن البطل.. أنا الشمس.. أنا نور الإله".
وأضاف حجازي، "أتحداك يا سيسي ونحن داخل المعتقل صامدون، ونحن ليس أفضل ممن ماتوا".
وأكدت إحدى قريباته الموجودة في القاعة، "اطمن إحنا مش سايبين الميدان، ولن نقبل بأن يحكمنا الخونة".


الوطن

حكاية ابله نظيره وحكايتها مع نساء مصر بالصور

                       أبلة نظيرة


حينما يذكر المطبخ نتذكرها ولما لا فهى الاسم الاشهر فى عالم الطبخ فهى صاحبة اول موسوعة عربية فى الطبخ نعرفها جميعاً باسم ابلة نظيرة 

هى نظيرة نيقولا الشهيرة باسم ابلة نظيرة المولودة فى عام 1902 فى عام 1926 قررت وزارة المعارف ارسال مجموعة من البعثات فى كافة التخصصات لاستكمال الدراسة العلمية واختارت من كلية التدبير المنزلى 14 فتاة كان من ضمنهم نظيرة نيقولا للدارسة فى جامعة جلوستر بانجلترا لمدة ثلاث سنوات فنون الطهي وشغل الابرة 
. 
وعندما عادت من البعثة قامت بتدريس الثقافة النسوية ( التدبير المنزلى ) وتفرغت لمجال الطهى وكيفية اعداد وتزيين المائدة وكانت تحث تلميذاتها على حب المطبخ وتزيين المائدة بابسط الاشياء 

. لعبت الصدفة فى حياة ابلة نظيرة دورا كبيرا ففى الاربعينات اعلنت وزارة المعارف ( التعليم حالياً ) عن مسابقة على مستوى المدارس لتاليف كتاب عن الطهى ليكون منهج الوزارة لمادة التدبير المنزلى وفاز كتابها الذى يحمل اسم اصول الطهى بالمركز الاول ليتم تعميمة وتدريسة على مستوى المدارس كمنهج التدبير المنزلى وذاع انتشار هذا الكتاب فقد تناقلتة الايادى فلم يقتصر قراءة على طالبات المدارس بل امتد الى امهاتهم وجيرانهم واصدقاءهم وزاد الطلب على هذا الكتاب ليحقق رواجاً كبيرا وتم عمل العديد من الطبعات للكتاب 

. وواصلت ابلة نظيرة الموسوعة ليصل هذا الكتاب إلى 18 جزء واصبح الكتاب موسوعة شاملة لكافة اشكال الطهى 

 . ومن التدريس وتاليف الكتب انتقلت ابلة نظيرة إلى الإذاعة لينتظرها الكثير من ربات البيوت للاستماع إلى وصفتها الشهية بجانب مشاركتها فى مجلة حواء التى استمرت فيها لتقديم وصفات اشهى المأكولات حتى بعد توقف برنامجها . توفيت نظيرة نيقولا فى عام 1992 عن عمر 90 عاماً
 
أبلة نظيرة


حينما يذكر المطبخ نتذكرها ولما لا فهى الاسم الاشهر فى عالم الطبخ فهى صاحبة اول موسوعة عربية فى الطبخ نعرفها جميعاً باسم ابلة نظيرة

هى نظيرة نيقولا الشهيرة باسم ابلة نظيرة المولودة فى عام 1902 فى عام 1926 قررت وزارة المعارف ارسال مجموعة من البعثات فى كافة التخصصات لاستكمال الدراسة العلمية واختارت من كلية التدبير المنزلى 14 فتاة كان من ضمنهم نظيرة نيقولا للدارسة فى جامعة جلوستر بانجلترا لمدة ثلاث سنوات فنون الطهي وشغل الابرة
.
وعندما عادت من البعثة قامت بتدريس الثقافة النسوية ( التدبير المنزلى ) وتفرغت لمجال الطهى وكيفية اعداد وتزيين المائدة وكانت تحث تلميذاتها على حب المطبخ وتزيين المائدة بابسط الاشياء

. لعبت الصدفة فى حياة ابلة نظيرة دورا كبيرا ففى الاربعينات اعلنت وزارة المعارف ( التعليم حالياً ) عن مسابقة على مستوى المدارس لتاليف كتاب عن الطهى ليكون منهج الوزارة لمادة التدبير المنزلى وفاز كتابها الذى يحمل اسم اصول الطهى بالمركز الاول ليتم تعميمة وتدريسة على مستوى المدارس كمنهج التدبير المنزلى وذاع انتشار هذا الكتاب فقد تناقلتة الايادى فلم يقتصر قراءة على طالبات المدارس بل امتد الى امهاتهم وجيرانهم واصدقاءهم وزاد الطلب على هذا الكتاب ليحقق رواجاً كبيرا وتم عمل العديد من الطبعات للكتاب

. وواصلت ابلة نظيرة الموسوعة ليصل هذا الكتاب إلى 18 جزء واصبح الكتاب موسوعة شاملة لكافة اشكال الطهى

. ومن التدريس وتاليف الكتب انتقلت ابلة نظيرة إلى الإذاعة لينتظرها الكثير من ربات البيوت للاستماع إلى وصفتها الشهية بجانب مشاركتها فى مجلة حواء التى استمرت فيها لتقديم وصفات اشهى المأكولات حتى بعد توقف برنامجها . توفيت نظيرة نيقولا فى عام 1992 عن عمر 90 عاماً
الفيس بوك



هبة سليم”.. كرمتها ”جولدا مائير” وأعدمها ”السادات” قصص الجاسوسيه

     
         


 ”هبه عبدالرحمن سليم عامر”، الفتاة الأرستقراطية المدللة ساكنة حي ”المهندسين”، لم تكن لها وظيفة سوى ”النادي” والحديث عن ”الأزياء والسهرات”، أنهت دراستها الثانوية وأرسلها والدها ”وكيل وزارة التعليم” للدراسة بفرنسا، وهناك ”سقطت في الهاوية” .

داخل مدرجات الجامعة، التقت ”هبة” بفتاة إسرائيلية من أصول بولندية، أقنعتها أن ما تفعله إسرائيل ليس سوى ”تأمين لمستقبلها وأن العرب لا يريدون السلام”، ونجحت الفتاة في ”غسل مخ” هبة، وعاونها ”أستاذ جامعة فرنسي” أقنع ”هبة” بالاستمرار في فرنسا لمزيد من الدراسة، وكانت بداية تجنيدها في ”الموساد” .


وفي تلك الأثناء كانت ”هبة سليم” تعيش حياتها بالطول وبالعرض في باريس، وعاشت الحياة الأوروبية بكل تفاصيلها، فرحت عندما عرض ضابط الموساد عليها ”زيارة إسرائيل”، ولم تصدق أنها ”مهمة لهذه الدرجة”، ووصفت الرحلة قائلة: ”طائرتان حربيتان رافقت طائرتي كحارس شرف وتحية لي”، وهي إجراءات تكريمية لا تقدم إلا لرؤساء الدول الزائرين، ووصل الأمر لمقابلة ”العمة” أو ”جولدا مائير”.

وضعت ”هبة” خطة لتجنيد ”الضابط فاروق الفقي”، ذلك ”المهووس” بها داخل أروقة النادي، وبالفعل وافقت على الخطبة له في أول أجازة إلى مصر، و تحت تأثيرها، حكى لها ”فاروق” أسرار عمله العسكري، وأماكن الصواريخ المضادة للطائرات، تلك التي ”تشل حركة” الهجوم الجوي أوقات الحروب.

لم تبخل ”هبة” بجهدها، وكانت ترسل المعلومات أولا بأول عبر ”اللاسلكي”، ولاحظ قادة منطقة الصواريخ أن عمليات الهجوم والتدمير من جانب إسرائيل تتم ”بدقة شديدة” حتى قبل ”جفاف قواعد خرسانة الصواريخ”، وبدأوا في ملاحظة ”الضابط فاروق الفقي”، ومن هنا بدأ ”اصطياد صقور التجسس”.

ألقي القبض على ”فاروق” وجندته ”المخابرات المصرية” كعميل مزدوج بعد ”محاكمة عسكرية” وحكم بالإعدام، و لكن عدلت الخطة للاستفادة منه بالإيقاع بشبكة التجسس.

زودته المخابرات بمعلومات خاطئة لاستمرار العملية واستدراج ”هبة” لمصر، وبالفعل أرسل ”فاروق” يخبرها أن والدها مريض ويجب أن تأتي لرؤيته، و أرسلت شبكة التجنيد لتتأكد من صحة رسالة ”فاروق” فوجدت الأب بالفعل بالمستشفى، وهو ما فعله رجال المخابرات المصرية تأمينا لخطتهم.

بداية النهاية.. ركبت ”هبة” الطائرة إلى ليبيا – حيث كان يعمل والدها هناك – وعند هبوط طائرتها في طرابلس كان بانتظارها ضباط المخابرات المصرية، أخذوها بهدوء حتى لا ”يقتلها الموساد” وسط المطار قبل انكشاف أسرارهم، وجاءوا بها للقاهرة.

حكم علي هبة ”بالإعدام شنقا” بعد اعترافها بتفاصيل خيانتها، وأودعت السجن لحين تنفيذ الحكم، وأثناء زيارة ”هنري كسينجر” لمصر بعد وقف إطلاق نار حرب أكتوبر، أوصته ”العمة جولدا” أن يتوسط لدى ”السادات” لتخفيف الحكم عن ”هبة”، وعندما أبلغه ”كسينجر” قال: ”ولكني أعدمتها !”، فسأله ”متى”، أجابه السادات: النهاردة الصبح .

وبالفعل تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا في اليوم نفسه، وتنبه ”السادات” أن ”مفاوضات الحرب” قد تصبح في أزمة ”إذا ما استخدمت ”الجاسوسة” كورقة ضغط، أما ”فاروق” فأعدمه ”قائده” رميا بالرصاص منهيا صفحة في تاريخ ”حرب الجواسيس”


صفحة مصر الحلوه زمان الفيس بوك

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

هام جدا "كايرو دار" يجيب عن السؤال: ليه المصرى أذكى طفل حتى 6 سنوات وبعدها يبدأ مشوار الغباء؟ ووشئ غريب

أرشيفية


"الطفل المصرى أذكى طفل فى العالم حتى عمر السادسة"، دى واحدة من العبارات اللى كلنا كبرنا لاقيناها موجودة بينا، لكن عمرك فكرت ليه عمر السادسة بالذات؟ بالرغم من أنه نفس السن اللى بيبتدى فيه حياته الدراسية ورحلته مع المناهج التعليمية ؟ واللى فى النهاية بتخلق إنسان "غبى" أو فى أحسن تقدير إنسان قادر يحفظ عشان يدخل الامتحان، ويخرج منه ناسى كل اللى كتبه؛ لأنه حفظه ومش فاهمه.
"قطتى صغيرة.. اسمها نميرة" اكتبها عشر مرات، خمس تلاميذ متذنبين ورافعين إيديهم لفوق، صوت عالى من آخر الفصل "ارفع إيديك لفوق وارفع الشنطة"، بكره هانسمع الدرس ده، واللى هايجى مش حافظه هايتمد"، مجموعة من المواقف اللى التلاميذ بيقابلوها بشكل يومى، واللى كلنا مرينا بيها، وكنا كلنا بنحفظ عشان خايفين من العقاب ومن الأستاذ مش حب فى المنهج، ده غير أن كتير مننا شافوا أخواتهم الأصغر منهم بيقدروا ينفذوا عمليات حسابية، وبيركبوا ألعابهم بعد ما يفكوها، أو يبتكروا حاجات جديدة، وبمجرد دخولهم للمدرسة كل ده بيقف، وبيبتدى يكثف مجهوده عشان يحفظ ويكون شاطر فى الفصل والميس تخللى زمايله يصقفوا له لأنه سمع الدرس من غير أى غلط.
هانقول دول صغيرين ممكن يكون التعامل معاهم صعب، طيب نشوف طلاب الثانوية عقلوا وكبروا بما فيه الكفاية، ونسألهم " أسباب دراسة المواد المقررة عليهم إيه؟ أو ليه الثانوية 3 سنين بس؟ طيب ليه الثانوية متقسمة لأدبى وعلمي؟ وإيه الهدف من وضع الامتحانات فى مستوى الطالب المتوسط؟ واشمعنى الطالب المتوسط؟ هتلاقى أن كل الإجابات مجرد اجتهادات من الأشخاص نفسها، لدرجه أننا اتحولنا من إنسان له عقل لمجرد تسجيل، بينقل اللى بيسمعه.
"حافظ مش فاهم"، دى تقريبا قاعدة أساسية عند معظم الطلاب، واللى من خلالها اتحول التعليم من تنمية للعقل واكتساب مهارات، لمجرد سنين بيقضيها الطالب فى المذاكرة عشان يجمع درجات ويدخل الجامعه، ويستلم شهادة فى النهاية بتأهله للعمل، أو حتى لا، لكن فى النهاية بتفضل الدراسة إجبارية قائمة على فكرة التلقين والحفظ.
طيب نخلينا عادلين شوية، ونقول إن القدرات العقلية بتتأثر بأكثر من عامل، الأول ممكن يكون وراثيا، لكنه أكيد بنسبه ضئيلة، ومن الممكن جدا تطويرها، العامل الثانى "الثقافة" اللى بيعيش الطفل فى ظلها، وعشان كده بتلاقى أن فى الجاهلية برزت نماذج شعرية كتير من المواهب فى الشعر واللغة، لكن باريس بيبرز فيها الفن، لكن كل ده بنسبه أد إيه ممكن تؤثر فى الطالب؟ والتعليم اللى بياخد من عمرك 15 سنة، بيأثر فيك بنسبة أد ايه؟ هو ده الفيصل.
لما فكرنا نناقش الطلاب، اكتشفنا أنهم كلهم معترفون أنهم بيطبقوا القاعده دى، قالت "آية فوزى"، لـ"كايرو دار"، أن التعليم عشان نظام تعليمى فاشل، وضعنا بالمركز الأخير عالميا، ده غير أن مافيش دولة فى العالم بتدرس ثانوية عامة إلا مصر وعمان، والطلاب بينسوا لأنهم بيحفظوا المنهج ومش فاهمينه.

أما الهدف من وضع الامتحان فى المستوى المتوسط، فده لأن الوزارة عاوزه تخرج جيل من الأغبياء ومش فارق معاهم هيعملوا إيه لما يدخلوا كليات مش راغبين فى التفوق فيها، "أنا من رأيى أن التعليم بنسبة 70%، بيساهم فى تكوين الشخصيات الغبية، والباقى من السياسات اللى بيتربى بيها الطفل، ويتبقى متعلقة بالبيئة والتربية وتحفيز الأب والأم ليه أو إهمالها".
وكانت المفاجأة، لما أكدت آلاء وجيه، الطالبة بالصف الثانى الثانوى، أن الخلط بين المواد الأدبية والعلمية، عشان الطالب يقدر يحرك عقله بالمواد العلمية، ويكون قادرا على الحفظ من خلال المواد الأدبية، آلاء جاوبت على السؤال بالرغم من أن وزارة التعليم غيرت النظام ده مع القرار رقم 88 واللى الوزارة استمرت فى العمل عليه لمدة سنة تقريبا، فى ظل وزيرين للتعليم، لكن ده ما منعهاش من أنها تقول أن نظام التعليم المصرى عقيم، وبيهتم بالحفظ أكتر من الفهم.
وإسراء أشرف أحمد، قالت إنها عمرها ما فكرت هى ليه بتدرس المواد دى، مع إشارتها لوجود احتمال أن ده بيرجع للتخصص، وأكدت أن التعليم بيساهم بنسبه 50% فى زيادة معدل الغباء عند الطلاب، لأنه بيصيب العقل بالعطل، و"ده طبعا النتيجة الطبيعية للقاعدة بتاعتنا كطلاب واللى بتقول احفظ عشان تقدر تدخل الكلية اللى عاوزها".
وباسم محمد، قال إنه فكر "مرة" فى الأسئلة دى كلها، لكنه نسى يسأل الأستاذ لأنه ببساطه مش متعود يسأل الأسئلة دى، وكمان لأن المدرس نفسه احتمال كبير يكون مش عارف الاجابة, وأكد أن التعليم والمناهج المقررة مافيش علاقة بينها وبين الواقع، ووصف "المناهج بالحشو"، أما النسبة اللى بيساهم فيها التعليم فى تكوين الشخصية الغبية فكانت عنده 100%.
الدكتور محمد رجب، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة قناة السويس، ومدير مركز تطوير المناهج السابق، أكد أن المناهج مش لوحدها تقدر تميز الطالب، لازم يكون فى مدرس على درجه عالية من الوعي، عشان يقدر يربط ويطبق المقررات على واقع الحياة اللى بيعيشها الطلاب، ووضح أن فى ظاهرتين "خفية، وظاهرة"، واللى بتتمثل فى الكتب الدراسية والمعلم والقدوة والمناخ المدرسى، والإدارة".

وأجاب الدكتور رجب عن السؤال الخاص بالدمج بين القسمين الأدبى والعلمى فى المواد، وأكد أن قصر العملية التعليمية على نوع واحد من المناهج يفقد المتعلم أو الطالب جوانب كثيرة، وأشار لأهمية إدخال مقررات متصلة بتكنولوجيا الزراعة والصناعة والكمبيوتر، وقال أإن أسوأ أنظمة التعليم هى اللى بتكون الدراسة فيها بهدف الامتحان والاجتهاد لتحقيق مجموع من غير استفادة حقيقية منها.
أما عن الامتحان وأنه بيكون فى مستوى الطالب المتوسط، فوضح أن الامتحان له مواصفات محددة ومتقسمة طبقا لطبيعة البشر، وأضاف أن الطلاب بيتقسموا على معايير اسمها "المنحنى الاعتدالى"، لـ60% منهم تحصيلهم بيكون بمستوى متوسط، و20% متفوقين، و17 % مستوى متدنى من التحصيل، ولأن أعلى نسبة هى التحصيل المتوسط، الطبيعى أن الامتحان يكون فى نفس المستوى عشان ما يتعرضش أى طالب لظلم.
والامتحانات بحسب كلام استاذ المناهج، لازم تكون حازمه، لأن المنحنى الاعتدالى بيتعامل مع كل الطلاب، وهو باردوا بيفرض تدرج مستوى الامتحانات، وزيادة المستوى المرتفع من الأسئلة وتقليل الأسئلة المتوسطة، وأكد أن المدخل السليم لإصلاح التعليم كامل هو التقويم، وملاحظة أداء ومشاريع الطلاب طول العام الدراسى، مش بس فى الامتحانات، ونفى وجود طالب غبى أو ذكى، لكنه أكد أن فى معلم ذكى أو غبى ومناهج غبية أو لا، وأن التعليم المصرى بس محتاج لتطوير وإصلاح.
والطب النفسى رأيه مكنش بعيد أوى عن خبير المناهج، واللى وضحه الدكتور أحمد عبد الله، مدرس الطب النفسى، بكلية الطب جامعة الزقازيق، وقال فيه إ التعليم المصرى قائم على فكره التلقين، من خلال أن المدرس يعطى الطالب مجموعة من المعلومات عن طرق التعامل مع المشاكل اللى ممكن يواجهها فى حياته، وده طبعا بيقتل "الذكاء تلقائيا"، وبيترتب عليه إن الطالب مبيقدرش يكتسب خبرة التعامل مع الحياة.

الدكتور أكد أن الذكاء وتنميته عند الطلاب يحتاج للمشاكل الطبيعية الموجودة فى حياتنا، عشان كل واحد يبتدى يفكر فى طريقه المعالجة، ويتحدى الظروف ويحقق نجاح فى السيطرة على المشكلة.
والمفاجأة اللى فجرتها إحدى الدراسات المنشورة بأحد الجرائد العالمية عام 2010، كانت أن الأساليب المصرية الخاصة بالتعليم انقرضت من القرن الـ19، ووضح الدكتور أحمد أن الدراسة أجرت مقارنه بين التعليم المصرى والتعليم فى مجموعة من الدول، نتج عنها أن التعليم المصرى فى عام 2010 بيوازى التعليم فى تركيا عام 1980، وفى كوريا 1960، وفى أمريكا الجنوبية فى القرن الـ19 ميلادي.
الكارثة أن المناهج مش ممكن تتغير، لأن ببساطه عملية طبع الكتب دى منظومة كبيرة أوى، والدكتور أكد أن عشان نطور وننمى القدرات العقلية للطلاب، لازم نطور مناهجنا، ونحدث تغييرا حقيقيا داخل المنظومة.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الله، أن الفصل الدراسى مش محتاج لمواصفات مكلفة عشان يكون مناسب للطلاب، كل اللى يحتاجه هو "إضاءة جيده، وشبابيك تقفل فى الشتاء، ومساحة معقولة تسمح للطلاب بالتحرك بحرية".

أما عن المعلم، فقال إن المدرس ضرورى يخضع لعملية تأهيل نفسى؛ لأن المناهج بطبيعتها بتضغط عليه فى الوقت، وده الأمر اللى بينتج عن أن المناهج فى مصر أكبر من السنة الدراسية والوقت المحدد لها، وده طبعا تطبيقا لنظرية "الكم مش الكيف"، ده غير مشكلة طرق التدريس نفسها واعتمادها على كفاءة كل معلم ومدى إجادته لمادته، وقدرته فى السيطرة على الطلاب، وأخيرا الضغوط الشخصية والمادية والعامة فى حياته.


كايرو دار

شاهد بالصور اجمل عشرة سجينات بالعالم


                      اجمل عشرة سجينات بالعالم